عدد المساهمات : 222 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 28/06/2009 الموقع : السند والهند
موضوع: قصه مختصــره لشخص يدعى عبووود الإثنين يونيو 29, 2009 3:19 am
قصـــــــــه عبـــــــــــــود
منذ سبعه أشهر وبنهاية شهر رمضان الكريم من سنه 1429 تبدأ القصة كان هناك شاب في بداية العشرينات شاب تربا يتيم بعد وفات أمه وهو بسن صغير وقتها كان يبلغ من العمر بضعه أيام ... عاش بضل ظلم شديد من قبل والده وإخوانه وعمته(زوجته أبوه)..كانت عمته ماتحبه وتكره كره شديد بسبب أمه بموافقتها من الزواج بوالد عبود (آم عبود عند وفاتها كانت تبلغ من العمر مايقارب الثلاثين)..كان يبلغ عدد أخوان عبود 6 أولاد 3 بنات من زوجته أبيه وإخوان عبود من أمه كانت له أخ وأخت والأخ نواف توفى وعمره 12سنه وقصه وفاته عند طلوعه من المدرسة دهسته سيارة وحزن عبود لفراق شقيقه حزن شديد حتى انه امتنع عن الأكل والناس مده طويلة..لن أشتتكم بل سأرجع لعبود وبداية إحزانه وعذابه كبر عبود وكان يدرس ومن المجتهدين بالدراسة وكان متفوق كان أبو عبود وإخوانه لا يولونه أي اهتمام وكان يتلقى الضرب والسب منهم بسبب عمته وكان أبوه يسمع كلام زوجته وكانت تحرض أبوه(أبو عبود)وأولاده على أخوهم بعدوانيه كان عبود يخدمهم خدمه العامل لكفيله وكانت أخته منى تخدمهم وكانوا كلاهما يتلقيان عذاب شديد وكانوا إثناء المناسبات والحفلات لا يأخذونهم معهم طفلان بريئان ما ذنبهما (طفلان يجلسون بمنزل كبير لوحدهما في ضل الخوف والوحدة) والعذاب يكبر مع كبر عبود وأخته كبر عبود وصار على ما هو عليه بالدراسة مجتهد ووعد نفسه ووعد أمه وهو على قبرها أن يكون الابن الذي تفتخر به كل أم بس كان عبود رغم الألم والمشاكل يعاني من معاملة أبوه وإخوانه وعمته له صبر عبود وصبره كان لشي يشغل باله وهي أخته أن لا يتركها وحيده بين هؤلاء الوحوش حاشا وكلا أن يكونون آهل لهم يواسونهم ويصرفون عليهم بل كانوا زى الخدم تخيلوا يا إخواني أن عبود وأخته منى لا يعرفون ما يلبسون أيام العيد حتى انه وصل إن منى تلبس الملابس المدرسية أيام الأعياد لعدم وجود لبس لهذه المناسبة لديها وعبود كذالك كان يختبئ بالبيت ولا يقابل الناس وأصحابه خوفاً من نضره مجتمعنا أن يكون بلا ملابس للعيد..(ممكن أني لا اقدر أن أوصل حس القصة للقارئ العزيز لاكني أقول لكم أشياء بالخيال تقدرون أن ترسموها بخيالكم وهي: مئساه طفل عاش مظلوم بدنياه).. ذات يوم حظر ولد عم عبود لخطبه آخته وكان رجل بمعنى الكلمة فوافق عبود ووافقه منى عليه ووافق أبوها برضا زوجته.. تزوجت منى بعدها ظل عبد الله يتلقى حتى التهديد بالسلاح من والده والضرب الجائر من إخوانه الذين يكبرونه سننا ترك البيت عبود وسافر لمدينه بعيده شمال المملكة (تبوك)وسكن شهر رمضان من سنه 1429 هناك بتبوك كان وحيدا وكان يلاقي لقمه العيش بصعووبه .عبود كان وقتها خريج من تخصص صيدلة وترك مدينته وهو بفترة التدريب لدرجه الامتياز كره بمعاملة أبوه وأهله له هنا عبود صادف فتاه وتعرف عليها كان اسمها(نوف) بادلها الشكوى ولقى إنسانه بقلب وطيبه نوف فسمعته وخففت ما به وطلبت منه العودة ليس للاهله بل ليكمل ما بقاء من تدريبه عبود بتعلقه وراحته لنوف وافق على الرجوع لخاطرها تلقى قلب حنون لم يعرفه عبود من بداية وجوده على الحياة وكان وقتها بسادس أيام عيد الفطر رجع عبود وكانت نوف تواصله بالجوال لحد رجوعه وتطمنت عليه وتحمدت لسلامه وصوله عبود متعلق بنوف من أسلوبها الذي لم يعرفه من قبل ومن سلاسة أسلوبها بالكلام وإقناعها له..نوف حبت عبود وعبود بادلها الحب بكل شموخ الحب وحب طاهر عفيف..فكانت نوف بالنسبة لعبود كل شي بالدنيا هي الأخت وهي الأم وهي الحبيبة بل كل شي بالدنيا لا يحلو لعبود إلا لوجود نوف حبيبته معه عاشو مع بعضهم لمده سبعه أشهر يتبادلون الحب والمحبة بكل ما تعنيه هذه ألكلمه من معاني جميله..أكمل عبد الله التدريب وكان ينتظر اختبار الهيئة الصحية لتصنيفه للوظيفة..خالطته بعض المشاكل لأكن بوجود نوف قدر عبود بالتغلب عليها بس يالاسف ماذا أصاب عبود في هذه الأيام؟؟؟؟؟
(اعذروني سأكمل بالهجه العامية)
ماذا أصاب عبد الله ماذا أحزنه حزن خيم عليه؟ صار له شي يبكي الصخر ويحزن الجماد ما بالكم بإنسان مخلوق من لحم لديه مشاعر فياضة ولديه أحاسيس بريئة أنصدم عبود بان نوف تبغا فراقه ليش وش إلى حصل منه؟؟ نوف لا تقدر تعيش حاله حب ما شافت عبود فيها ولآمره رغم قساوه عيش عبود وحالته المادية.و نوف تعرف بمعيشة عبود..
عبود مو مصدق أن نوف تطلب الشي هذ1 هو يحبها موت وهي تحبه وتبي فراقه شي يشيب بشعر الطفل أين عهودها له ووعودها ياللاسف اتخذت نوف القرار النهاية بعلاقتها بعبود ما القرار؟ الفــــراق وما اشد هذه الكلمة ..ويل حالي على عبود وش يصير فيه هالحين لأذكر قصه حياته مع أبوه وإخوانه ولأذكر وداع أغلى إنسانه سكنت قلبه وحبها بإخلاص ووفى وودعوا بعضهم بكل حب ورضي عبود بحظه (المقرود) ودعا لحبيبته بحياة موفقه وسعيدة وان اعرف عبود انه يتمنى لها كل الخير والسعادة...بكى عبود بلحظه الفراق وبكت نوف ما أجمل فراق الأحباب بهذه الطريقة مع قساؤه احدهم على الثاني.. من زود حب عبود لنوف ودعها وهي ما صبرت أن أوضاع عبود تزين وينفتح له الرزق لا لا لا لا لا للأسف طفشت نوف وما تقدر تصبر أكثر من كذا,بس ودعها عبود بكل أخلاص وبكل احترام...
للأسف أن أخونا عبود يعيش بغرفته أمر وأقسى أيام حياته..حلمه طار وأمانيه تبخرت صار الحزن دايم في كلامه وصار التفكير بنوف اكبر همه ماذا تفعل حبيبته بغيابه من جد مئساه أتمني لخوي عبود الشفاء من محنته وان يصبره على مبلاه وان يعوضه خير ما بها الدنيا وان يلهم قلبه الصبر يارب ياقادر
أسف على الاطاله ..كان هذا حال شاب سعودي وأخ لنا باختصار كتبت ممكن ما قدرت اكتب القصة باختصار شديد ولا عرفت اعبر عن ما يدهشني لحال عبود رغم صلابته وصبره على الدنيا وبلاويها..لأكنه وعد نفسه أن يكون الحزن دايم رفيق دربه بعد فراق أجمل إنسانه عرفها قلبه...
ما كتبته نوف لعبود بعد الوداع: مأجور باللـي من فراقـــــك *** تعلمت أن الزمن يومين طيب وخيب.. فاجأتني بفراقك ما توالمــت *** كـذا بدون أسبــاب عنــــــــي تغيب.. ما مت من فرقاك لاكن تألمت *** وشيبت بي ياصاحبـــي قبل أشيــب.. أضحك وأسولف وأن لحقني سهر نمت ***لكـن قسم بالله ماني بطيــب..
النهـــــــــــــــــــــــــــــأيــه أتمنى الدعاء لزوال محنت اخوي عبد الله وان يصبره شاكر لكم إخواني قراءتكم ومروركم ....
L
ووداع أرجوك همــــــــــي لا تـــــــــــــزيـده وأنا مذبـــــــــــــــوح صوتــي بالقصيــــــدة
للجميـــــــــــــــــع كل الحــــب والتقديـــــــــــــر
إني عشقتك و اتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي
فالرأي رأي و الخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك
بين البحر و البحار
أنا النساء جعلتهن خواتم بأصابعي
وكواكب بمداري
إني احبك دون …
من ألاف الكلمات
أخترت أشتاق اليك
من ألاف الكلمات
أخترت أحتاج اليك
ومن ألاف الكلمات
اخترت أحبك أنت
حبيبي
يا شوق العمر والحنين
يا ورد بستان حياتي
يا كل الحاضر والماضي
يا بحرا من الشوق والحب
أنني عاشقة فيك مقتولا
أنني …
دعيني أقاوم شوقي إليك وأهرب منك ولو في الخيال لأني أحبك وهما طويلا وحلم بعيني بعيد المنال دعيني أراك هداية عمري وإن كنت في العمر بعض الضلال دعيني أقاوم شوقي إليك فإني سئمت قصور الرمال نحب كثيرا ونبني قصورا وتغدو مع …